قد القى الوزير متري محاضرته امس بعنوان"المواثيق الأخلاقية في الإعلام" ولفت فيها الى "ان الأخلاقيات تحظى باهتمام يتعدى العاملين في المهن الإعلامية، وذلك نظرا الى تعاظم تأثير الإعلام بوسائله المتنوعة والمتطورة بسرعة مذهلة".
وقال:" لقد بات واضحا للكثيرين أننا بتنا نشهد ما يمكن أن نسميه مفارقة الوفرة. فبقدر ما تتكاثر وسائل الإعلام وتتعزز امكانياتها وسرعة انتقال ما يتلقاه القراء والمشاهدون والمستمعون، تضعف امكانية التمييز ويقل الانتباه، فيصعب اختيار ما هو جدير بالتصديق وبالحفظ في الذاكرة واغفال ما يستحسن الاعراض عنه أو نسيانه. ولعلّ كثرة المعلومات التي يوفرها الإعلام لجمهور واسع ليست ضماناً بحد ذاتها للمعرفة. فالمعرفة تفترض تنظيم المعلومات والمفاضلة بينها والتحقق من صحتها وحسن استعمالها. ولكن ذلك لا يحد من تأثير الإعلام، المستدام أحياناً والعابر أحياناً أخرى، على نظرة الناس إلى الواقع الذي يختبرونه أو الذي يستحضرونه من أمكنة أو أزمنة أخرى".
واشار الى ان الحرية والصدقية هما الشرط الاساسي لقيام الإعلام بدوره على أفضل وجه ممكن، وقال:" غير أن ممارستها معرضة للإنزلاق نحو تهديد صدقية الإعلام والإنتقاص من قدرته على القيام بدوره لجهة مساعدة الناس في اكتساب معرفة تسمح لكل منهم أن يكوّن قناعاته بنفسه ويحدد خيارات"ه.
ورأى "ان الحرية في حالة افتراقها عن الصدقية تتحول إلى عبء على الإعلام في تأديته لمهماته"، مؤكدا "ان تقييد الحريات الإعلامية لم يعد مقبولا في العالم المعاصر، ولا هو ممكن بظل سهولة انتقال الخبر والصورة وتعدد وسائطه. فلا يبقى إلاّ التزام المعايير المهنية والتي تضمر قيما أخلاقية، شرطا لصون الحرية وتعزيز الصدقية والثقة ودرء للفساد".
وقال:" لقد بات واضحا للكثيرين أننا بتنا نشهد ما يمكن أن نسميه مفارقة الوفرة. فبقدر ما تتكاثر وسائل الإعلام وتتعزز امكانياتها وسرعة انتقال ما يتلقاه القراء والمشاهدون والمستمعون، تضعف امكانية التمييز ويقل الانتباه، فيصعب اختيار ما هو جدير بالتصديق وبالحفظ في الذاكرة واغفال ما يستحسن الاعراض عنه أو نسيانه. ولعلّ كثرة المعلومات التي يوفرها الإعلام لجمهور واسع ليست ضماناً بحد ذاتها للمعرفة. فالمعرفة تفترض تنظيم المعلومات والمفاضلة بينها والتحقق من صحتها وحسن استعمالها. ولكن ذلك لا يحد من تأثير الإعلام، المستدام أحياناً والعابر أحياناً أخرى، على نظرة الناس إلى الواقع الذي يختبرونه أو الذي يستحضرونه من أمكنة أو أزمنة أخرى".
واشار الى ان الحرية والصدقية هما الشرط الاساسي لقيام الإعلام بدوره على أفضل وجه ممكن، وقال:" غير أن ممارستها معرضة للإنزلاق نحو تهديد صدقية الإعلام والإنتقاص من قدرته على القيام بدوره لجهة مساعدة الناس في اكتساب معرفة تسمح لكل منهم أن يكوّن قناعاته بنفسه ويحدد خيارات"ه.
ورأى "ان الحرية في حالة افتراقها عن الصدقية تتحول إلى عبء على الإعلام في تأديته لمهماته"، مؤكدا "ان تقييد الحريات الإعلامية لم يعد مقبولا في العالم المعاصر، ولا هو ممكن بظل سهولة انتقال الخبر والصورة وتعدد وسائطه. فلا يبقى إلاّ التزام المعايير المهنية والتي تضمر قيما أخلاقية، شرطا لصون الحرية وتعزيز الصدقية والثقة ودرء للفساد".
http://ucipliban.org/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=28250&Itemid=221
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire