لبنان مكبّ لنفايات الزيتون! جريدة الأخبار
لقد تميز لبنان عن غيره، كعادته، وقرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 21 تشرين الأول من العام الماضي فتح الأسواق لاستيراد زيت الجفت، وإعطاء هذا الزيت مواصفة بأنه «صالح للاستهلاك البشري»، وذلك بناءً على طلب وزارة الاقتصاد والتجارة، التي قررت أيضاً استثناء الزيوت المستوردة من شرط إعادة التكرير، على عكس ما كان معمولاً به سابقاً.
وكانت «الأخبار» (العدد الصادر في 4 تشرين الثاني 2008) قد أثارت هذا الموضوع، ونقلت عن مصادر معنية أن القرار اتُّخذ لمصلحة التاجر سامي السنيورة، وهو الأخ الأصغر لرئيس الحكومة، الذي يستورد الزيوت المكرَّرة بكميات ضخمة إلى لبنان. هذا الواقع، إضافة إلى عدد من المشكلات والأمراض التي تقضي على المواسم من دون أي التفاتة من الحكومة والوزارات المعنية، دفع بالهيئات الزراعية في الكورة أمس إلى دعوة مزارعي الزيتون في لبنان لإقامة سلسلة من التحركات في مناطق زراعة الزيتون استنكاراً لـ«المؤامرة» التي يتعرض لها القط
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire